كانت وهما

حينما قابلتها للمرة الاولى حاولت جاهده ان يصل لنفسى احساس

بانها انسانه مجروحه قلبها ينزف بغزارة

مصدومه من الناس مظلومه من الزمن قاسيه هى الحياة عليها

ورق قلبى لدموعها وكرجل شرقى ونبيل حاولت جاهدا ان اخرجها من احزانها

وتواعدنا وتكلمنا وحلمنا ومن بحار الهوى سكرنا

كانت دائما تردد احبك واحتاج حضنك

انت حبى الاول والاخير

لن احب سواك ولن اخونك حبيبى ما حييت

وطلبت قسمى بالا اتخلا عنها وان تظل هى حبيبتى الى الابد

لا تعلم كم جرحت قلوب من اجلها وهانت على اعز الناس

لكى تشعر بالامان والحنان رضيت بشقائى وتناسيت دموع من احبنى

ولم ارى غيرها كانت السعاده تكمن فى ان اراها سعيده

ومن شدة حبى لها تناسيت جميع اخطائها

ودائما كنت اجد الاعزار والمبررات لكى انسى اخطائها

تواعدنا وترابطنا بقسم اقسمناه

وسافرت وبعد ايام بدأت تتغير ومنى تتهرب

وتعود لتبرر بححج واهيه سر غيابها وتهربها منى

واكتشفت الخيانه كيف ولماذا

وحينما سالتها لم تنكر فعلتها وحاولت التبرير

عسى ان اسامح

وحينما لم اصدقها قالت حل القسم فقمت بحله

حزين انى دست على اغلى واعظم الناس من اجلها

نسيت من اخلصت واحبت وضحت من اجلى بكل صدق

ولكن الحمد الله وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم

الحمد الله انه كان مجرد وهم